رسم القلب بالمجهود
رسم قلب مع المجهود: اختيار يخضع فيه الإنسان لممارسة جهد محسوب يتزايد إما بمارسة هذا الجهد على جهاز المشاية الكهربائية Treadmill أو عجلة ثابتة Statimory bicycle، ويتم فيه رسم تخطيط للقلب مستمر مع متابعة وتسجيل قياس ضغط الدم طوال فترة الاختبار.
من يطلب منه رسم القلب مع المجهود؟
كل من تخطى الأربعين ولا يعانى من أعراض لها علاقة بأمراض شرايين القلب، كإجراء وقائى لمعرفة إذا ما كانت عضلة القلب تتمتع بكمية كافية من الدم تحملها الشرايين التاجية.
كل من يعانى من أعراض لها علاقة بشرايين القلب ويتطلب علاجه تقييما لحالة شرايينه.
ما الغرض منه وما هى المعلومات التى يعطيها للطبيب عن حالة مريضه؟
يعطى معلومات عن وجود ضيق أو انسداد فى الشرايين التاجية.
يعطى فكرة واضحة عن مستوى الجهد الذى يمكن للمريض زن يبذله قبل أن يتأثر القلب بقلة الدم الوارد له فى الشرايين التاجية.
يعطى فكرة واضحة عن حال القلب وكفاءة عضلته بعد الإصابة بالجلطة أو إجراء قسطرة تداخلية، لعلاج ضيق فى الشرايين أو عملية قلب مفتوح.
يعطى انطباعا عن علاقة ارتفاع ضغط الدم المتزايد بالجهد الذى يبذله الإنسان، فالارتفاع الشديد فى ضغط الدم فى مقابل جهد محدود معروف، يدل على لياقة بدنية أقل تحتاج مراجعة.
يتيح التعرف على انتظام دقات القلب أو خللها وعلاقة ذلك بالجهد البدنى المبذول.
يعد وسيلة لتقييم المريض قبل إجراء جراحات القلب المفتوح وبعدها أيضا..
هل يمكن الاعتماد عليه كوسيلة للتشخيص؟
يمكن الاعتماد عليه كوسيلة لتشخيص أمراض القلب التاجية، لكنه يجب ملاحظة أن بعض النتائج تعطى نتيجة سلبية، بينما يعانى المريض من ضيق فعلى فى الشريان، لكن اللياقة البدنية العالية للمريض قد تخفى معالم الضيق، وهذا يحدث فى نسبة ضئيلة من الحالات، لذا فالتاريخ المرضى للإنسان والعائلى مع الأعراض قد تدعو الطبيب لمراجعة مريضه، وربما يطلب منه إجراء قسطرة تشخيصية.
إذا ما أفصح الاختبار عن قصور واضح فى عمل الشرايين التاجية، يجب اتباعه بقسطرة تشخيصية لمعرفة أى الشرايين سبب القصور ويتحدد مستقبل المريض وفقا للنتيجة، فإما العلاج الدوائى أو عملية استبدال الشرايين فيما يعرف بالقلب المفتوح.
دكتور محمد فؤاد فهمى
عيادات أمراض القلب
استشاري الرعايه المركزه والقلب
استشاري قسطرة القلب التشخصية والتداخلية
عضو الجمعيه المصريه للموجات الصوتيه على القلب